تنقل رواية ميخائيل خوري القراء إلى القلب الفكري النابض بالحياة في بغداد خلال العصر العباسي. يمزج هذا العمل الروائي التاريخي ببراعة بين السرد العظيم لبيت الحكمة الأسطوري—منارة العلم والترجمة—وقصة حب شخصية ومؤثرة. تتبع الحبكة بطلاً تدفعه عاطفة جياشة 'من أجل عينيها' في مساعيه العلمية ومغامراته المحفوفة بالمخاطر. إنها نسيج غني يجمع بين التاريخ والرومانسية والسعي الخالد للمعرفة، وتدور أحداثها في رحاب واحدة من أعظم المؤسسات الأكاديمية في تاريخ الحضارة.