في روايتها الجريئة والمثيرة للجدل، تستكشف زينب حفني في "الشيطان يحب أحياناً" العوالم الخفية للعاطفة والحب الممنوع والهوية الأنثوية ضمن إطار اجتماعي مقيّد. تعالج القصة بشجاعة موضوعات محرمة، وتشرّح نفاق مجتمع يملي الأخلاق بينما يتجاهل الرغبة الإنسانية. من خلال سردها الجذاب، يتتبع الكتاب نضال امرأة من أجل اكتشاف الذات والحرية، متحدية المفاهيم التقليدية للصواب والخطأ، وتتساءل عمن يحدد الخطيئة حقًا في الرقصة المعقدة بين الحب والتوقعات المجتمعية.