تقدم رواية سهيل إدريس المحورية، "الخندق الغميق"، نظرة عميقة في النسيج الاجتماعي والتيارات الفكرية لبيروت. تصور الرواية بدقة شخصيات متنوعة تتصارع مع تعقيدات المجتمع العربي الحديث، والمعضلات الوجودية، والسعي وراء المعنى. من خلال السرد الآسر، يستكشف إدريس موضوعات خيبة الأمل، وصراع التقاليد والحداثة، والحالة الإنسانية في عالم يتغير بسرعة. لا تزال الرواية حجر الزاوية في الأدب العربي المعاصر، وتقدم رؤى خالدة حول صراعات الأفراد ضمن التحولات المجتمعية الأوسع.