في كتاب الأطفال المحبوب لنبيحة محيدلي، تشعر زرافة بأنها وحيدة ولا تنتمي إلى المدينة المبنية للبشر. طولها الاستثنائي، الذي يبدو في البداية عائقاً كبيراً، يمنعها من التأقلم. ولكنها سرعان ما تكتشف أن منظورها الفريد وقامتها الشاهقة هما أعظم نقاط قوتها، مما يسمح لها بمساعدة جيرانها بطرق لا يستطيعها أي شخص آخر. توضح هذه القصة الساحرة بجمال أهمية تقبل الاختلافات وإيجاد مكانة خاصة للفرد في مجتمعه.