رواية 'الحفيدة الأمريكية' لإنعام كجه جي هي عمل مؤثر يستكشف تعقيدات الهوية، النزوح، والأثر الدائم للحرب. تتبع الرواية زينة، امرأة عراقية أمريكية تعود إلى بغداد بعد غزو عام 2003 كمترجمة للجيش الأمريكي، وتتعمق في مشاعرها المتضاربة بالانتماء والاغتراب. تتصارع زينة مع نشأتها الأمريكية مقابل تراثها العراقي، وتشهد دمار وطنها وخيبة أمل شعبه. تصور كجه جي ببراعة الصدامات الثقافية، المعضلات الشخصية، والصراع لإيجاد مكان المرء بين عالمين، مقدمة تعليقًا قويًا على العراق ما بعد الغزو والبحث عن الجذور. تلقي هذه القصة المؤثرة للغاية الضوء على التكلفة البشرية للصراع والطبقات المعقدة لتجارب الشتات.