يتناول هذا الكتاب الشامل لسها بعيون دراسة دقيقة للإسهامات العميقة للعلماء المسلمين في مختلف التخصصات العلمية في الأندلس، مع التركيز بشكل خاص على عصر ملوك الطوائف المضطرب ولكنه حيوي فكريًا. يستكشف الكتاب كيف رعت الحضارة الإسلامية بيئة مزدهرة للبحث العلمي، مما أدى إلى تقدم كبير في مجالات مثل الطب والفلك والرياضيات والفلسفة. تسلط بعيون الضوء على الإرث الفكري الذي ظهر في هذه الفترة، مبرزة الأثر الدائم لهؤلاء العلماء الرواد على تطور المعرفة العالمية وانتقال العلم إلى أوروبا. سيكتسب القراء فهمًا أعمق للعصر الذهبي العلمي في إسبانيا الإسلامية في العصور الوسطى.