تتناول الدراسة الشاملة لستيفان رايخموت الحياة المثيرة والمساهمات العلمية الهائلة لمرتضى الزبيدي (1732-1791)، وهو شخصية محورية في تاريخ الفكر الإسلامي في القرن الثامن عشر. يستكشف هذا العمل السيرذاتي، الذي اعتمد على بحث دقيق، شبكة علاقات الزبيدي الواسعة، وتأثيره بعيد المدى، والمجموعة الضخمة من أعماله الأدبية. يعيد رايخموت بناء عالم الزبيدي بدقة، مقدمًا رؤى قيمة حول التيارات الفكرية، والهياكل الاجتماعية، والممارسات العلمية في تلك الحقبة. يعد الكتاب مصدرًا أساسيًا لكل مهتم بالمشهد الفكري في أواخر العهد العثماني، مظهرًا إرث الزبيدي الدائم كعالم موسوعي ولغوي.