تقدم رواية سونيا نمر الشهيرة، 'زلوطة'، استكشافاً مؤثراً ومبدعاً للهوية والانتماء وروح الصمود الدائمة. من خلال عيني فتاة فلسطينية شابة تدعى زلوطة، ينطلق القراء في رحلة آسرة تمزج ببراعة بين الحقائق اليومية وعناصر الفولكلور والواقعية السحرية. بينما تتنقل زلوطة في تعقيدات عالمها، تكشف أسرار العائلة، وتواجه المظالم التاريخية، وتشرع في النهاية في مهمة لفهم تراثها ومكانها في أرض مجزأة. تصيغ نمر سرداً شخصياً للغاية وفي نفس الوقت عالمياً، يحتفي بقوة رواية القصص والروابط غير القابلة للكسر للذاكرة والأمل وسط الشدائد.