في رواية 'زعنفة الظهر يقابل الفك المفترس'، يغوص الكاتب المصري غزير الإنتاج صنع الله ابراهيم في سرد خيال علمي ساخر يتجاوز مجرد الترفيه. كجزء من 'مكتبة الروايات العلمية' الأوسع لديه، يعمل هذا العمل بالذات كرمزية حادة، مستكشفًا ثيمات ديناميكيات السلطة والسيطرة المجتمعية. يستخدم إبراهيم ببراعة استعارة 'الزعنفة الظهرية' الضعيفة التي تواجه 'فكوك' القوى القمعية الهائلة، مما يخلق تعليقًا مثيرًا للتفكير حول صراع الفرد ضد الأنظمة الساحقة. يدعى القراء للتأمل في طبيعة السلطة والمقاومة من خلال عدسة إبراهيم المميزة، والناقدة غالبًا، مما يجعلها قراءة مقنعة لأولئك الذين يقدرون الرموز المشحونة سياسيًا.