يقدم كتاب صادق هدايت 'عمر الخيام وأناشيده ورباعياته تترجم لأول مرة' ترجمة رائدة لأشعار الحكيم الفارسي الخالدة. يقدم هذا العمل الأساسي تفسير هدايت الفريد والذي غالباً ما يكون كئيباً لرباعيات الخيام الفلسفية، مستكشفاً مواضيع الوجودية، والقدر، وطبيعة الحياة الزائلة، التي لاقت صدى عميقاً في أسلوب هدايت الأدبي الخاص. يتجاوز هذا العمل مجرد الترجمة ليعكس انخراط هدايت العميق في شكوكية الخيام وإنسانيته، مما يجعله نصاً محورياً لفهم كلا الشاعرين. إنه قراءة أساسية لعشاق الأدب الفارسي الكلاسيكي ونثر هدايت المؤثر، ويقدم رؤى جديدة في تحفة فنية مبجلة.