تغوص رواية 'روزهالدة' لهيرمان هيسه في حياة يوهان فيراغوث، رسام مشهور يعاني من قيود زواجه والعزلة العميقة لاهتماماته الفنية. تدور أحداث الرواية على خلفية ممتلكاته السويسرية الجميلة، وتستكشف موضوعات التعاسة الزوجية، وحرية الفنان مقابل المسؤولية، والبحث عن الإشباع الروحي. بينما يكافح فيراغوث المآسي الشخصية والشعور الساحق بالركود، يفكر في الهروب من ظروفه، سعيًا وراء مسار جديد نحو الحقيقة واكتشاف الذات. يصور هيسه ببراعة الاضطراب الداخلي لرجل ممزق بين التوقعات المجتمعية وتوق عميق للتحرر الشخصي الحقيقي، مما يجعل 'روزهالدة' دراسة مؤثرة لروح الفنان.