رواية رينيه بازان 'الأرض التي تموت' (La Terre qui meurt) هي رواية مؤثرة وعميقة تؤرخ لصراعات عائلة زراعية تقليدية، عائلة لومينو، في منطقة فونديه بفرنسا. نُشرت في عام 1899، وتصور بحساسية طريقة الحياة المتلاشية حيث تهدد التصنيع والقيم المجتمعية المتغيرة الممارسات الزراعية القديمة. بازان، المعروف برواياته الإقليمية، يجسد جوهر الوجود الريفي، والرابطة بالأرض، وألم رؤية التقاليد المتوارثة عبر الأجيال تتهاوى تحت وطأة الحداثة. إنها رثاء قوي لعالم يتلاشى.