رواية رشا سمير المؤثرة، 'للقلب مرسى أخير'، تتعمق في البحث الإنساني عن السكينة والشعور الحقيقي بالوطن. تستكشف الرواية الرحلة المضطربة غالبًا للشخصيات التي تتنقل عبر عواصف الحياة، متوقةً إلى ميناء آمن تستريح فيه قلوبهم أخيرًا. من خلال السرد المعقد والمشاهد العاطفية الجذابة، تصور سمير ببراعة الرغبة العالمية في الاستقرار والحب والسلام المراوغ الذي يُعثر عليه عندما يكتشف المرء وجهته النهائية. هذه القصة المؤثرة هي شهادة على المرونة والأمل الدائم في العثور على المرفأ الأخير للمرء وسط محيطات الحياة الشاسعة وغير المؤكدة.