في رائعة نجيب محفوظ المتأخرة، 'قشتمر'، يتم الترحيب بالقراء في مقهى قاهري خالد. تدور القصة حول مجموعة من الأصدقاء المسنين الذين تشكل لقاءاتهم المنتظمة خلفية لذكرياتهم عن ماضيهم المشترك. من خلال ذكرياتهم المتشابكة، ترسم الرواية صورة حية للتحولات الاجتماعية والسياسية الدراماتيكية في مصر من العشرينيات إلى الثمانينيات. إنها تأمل مؤثر وحزين في الذاكرة، والفقدان، والحنين إلى الماضي، ومرور الزمن الذي لا يرحم، وكل ذلك يُرى من ملاذ مقهى قشتمر الدائم.