تستقبل رواية عبيد السهيمي الآسرة، 'المشراف'، القراء في استكشاف عميق للوجود الإنساني على خلفية الصحراء العربية الشاسعة. ينسج هذا السرد المعقد خيوط الذاكرة والهوية والإرث الدائم للماضي. من خلال النثر الاستدعائي، يتعمق السهيمي في الزوايا الخفية للنفس البشرية، كاشفاً كيف تشكل التواريخ الشخصية والتراث الجماعي فهمنا للحاضر. يعمل الكتاب بمثابة 'مشراف' أو 'مرصد'، مقدماً نقطة مراقبة يمكن من خلالها رصد القوى الخفية والقوية التي تحدد الحياة في أرض غنية بالتقاليد والتغيير. إنها رحلة اكتشاف للذات، مصاغة ببراعة، وتتردد أصداؤها بعمق مع الموضوعات العالمية للانتماء والتحول.