تُقدّم تحفة نيكوس كازانتزاكيس، 'زوربا اليوناني'، القراء إلى أليكسيس زوربا، رجل عجوز ساحر وغامض يجسد روح الحرية والعيش بلا قيود. من خلال عيني راوٍ شاب ومثقف، تتكشف فلسفة زوربا في احتضان تجارب الحياة الخام—الفرح والحزن والحب والرقص—على خلفية ريف جزيرة كريت. هذه الرواية استكشاف عميق للوجود البشري، والصراع بين العقل والغريزة، والسعي وراء التحرر الحقيقي من القيود المجتمعية. إنها قصة ملهمة تتحدى المفاهيم التقليدية للسعادة والهدف، وتدعو القراء إلى العيش بملء الشغف.