تغوص رواية 'فك الارتباط' لنيل شسترمان بالقراء في مستقبل بائس ومقلق، حيث، بعد حرب أهلية حول حقوق الإنجاب، يمكن 'تفكيك' المراهقين الذين يعتبرون مزعجين أو غير مرغوب فيهم – أي يتم حصاد أجزاء من أجسادهم. يُنظر إلى هذه الممارسة المثيرة للجدل على أنها حل وسط، يسمح للحياة بالاستمرار في حالة مجزأة. تتبع القصة كونور وريسا ولاف، وهم ثلاثة هاربين غير متوقعين يحاولون الهروب من مصيرهم القاتم. بينما يتنقلون في عالم حيث وجودهم مشروط، يكشفون الحقائق الوحشية والتعقيدات الأخلاقية لمجتمعهم. يستكشف شسترمان ببراعة مواضيع الهوية والإنسانية وأخلاقيات الاختيار، مجبراً القراء على مواجهة أسئلة غير مريحة حول الحياة والموت وقيمة الأجزاء البشرية.