رواية ناثانييل واست 'يوم الجراد' هي رواية ساخرة قاتمة تغمر القراء في عالم هوليوود السفلي القذر في ثلاثينيات القرن الماضي. تتبع الرواية تود هاكيت، فنان تدرب في جامعة ييل ويعمل في استوديو أفلام، الذي يراقب الشخصيات الغريبة واليائسة غالبًا التي انجذبت إلى مصنع الأحلام الكاليفورني. يصور ويست ببراعة الواقع المشوه وراء البريق، حيث يطارد الممثلون الفاشلون، والنجوم الطموحون، والمتعلقون المحبطون الشهرة والثروة الزائلة، لينحدروا في نهاية المطاف إلى يأس جماعي وعنف. الرواية نقد لاذع للاستهلاك الأمريكي وفراغ الأحلام المصطنعة، وتتوج بذروة مزعجة تعكس الحالة الهشة للمجتمع الحديث والوطأة الساحقة للطموحات غير المحققة.