يعالج عمل نعيم عبد مهلهل المؤثر، 'بكاء مقابر الإنجليز في بابل'، الأصداء المنسية للتاريخ، وتحديداً الإرث الدائم للوجود البريطاني في العراق. من خلال استكشاف تأملي للمقابر في مدينة بابل القديمة، يتأمل مهلهل في مواضيع الاستعمار والصراع والتكلفة البشرية العميقة للحرب. يقدم هذا الكتاب المثير للذكريات منظورًا فريدًا وشخصيًا حول تقاطع الماضي والحاضر، ويدرس كيف تتذكر الأرض محتليها والقصص الصامتة المنقوشة في ترابها. إنه تأمل قوي في الذاكرة والمرونة والآثار التي لا تُمحى التي خلّفتها الإمبراطورية في أرض غنية بالتاريخ.