في كتاب 'صديقي العزيز كافكا'، يقدم فيليب تيرمان لمحة فريدة وعميقة الحميمية عن حياة وعقل فرانز كافكا الغامضة. يتجاوز هذا العمل المقنع السيرة الذاتية التقليدية، حيث يقدم كافكا ليس فقط كعملاق أدبي مشهور، بل كإنسان معقد يتصارع مع فنه وعلاقاته ومخاوفه الوجودية. يكشف تيرمان، من خلال اتصاله الشخصي العميق وبحثه الدقيق، طبقات نفسية كافكا، مسلطًا الضوء على الإلهامات وراء أعماله الأيقونية. يدعى القراء في رحلة تنير عالم كافكا، مما يجعل رؤاه الفلسفية العميقة وعبقريته الأدبية أكثر سهولة وفهمًا. إنه قراءة أساسية لأي شخص يبحث عن فهم أعمق لأحد أكثر المؤلفين تأثيرًا في القرن العشرين.