يعتبر ديوان مظفر النواب 'للريل وحمد' حجر الزاوية في الشعر العربي الحديث، لا سيما لتأثيره العميق داخل العراق والعالم العربي الأوسع. تُبرز هذه المجموعة صوت النواب المميز، الذي يتميز باستخدامه الجريء للهجة العراقية العامية، ونقده الاجتماعي القوي، وشعوره الوطني الملتهب. يُدعى القراء إلى عالم من الشوق المؤثر، والحماسة الثورية، والحب الثابت للوطن. غالبًا ما تستكشف القصائد مواضيع المنفى، والقمع السياسي، والروح الصامدة للشعب العراقي، مما يجعل هذا العمل قراءة حيوية لكل من يسعى لفهم تعقيدات الهوية العربية المعاصرة من خلال عدسة قامة شعرية حقيقية.