يقدم كتاب محمد كرد علي 'غابر الأندلس وحاضرها' استكشافًا عميقًا للنسيج التاريخي الغني لشبه الجزيرة الأيبيرية، من عصرها الإسلامي الذهبي إلى واقعها الحديث. يتعمق هذا العمل المحوري في التحولات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي شكلت الأندلس، ويدرس الإرث الدائم لتراثها المتنوع. يحلل كرد علي بدقة مد وجزر الحضارات، مسلطًا الضوء على فترات الازدهار الفكري وما تلاها من انحدار. يعد الكتاب موردًا أساسيًا لفهم التفاعل المعقد للقوى التي حددت هذه المنطقة المحورية، ويزود القراء برؤى عميقة في ماضيها وأهميتها المستمرة في الحاضر. إنها رواية جذابة لكل مهتم بالتاريخ الإسلامي، أو الدراسات الثقافية الأوروبية، أو الهوية متعددة الأوجه للأندلس.