في رواية منى محمد جان المرعبة، 'قصاص'، تتحطم الفرضية المطمئنة بأن الرعب لا يفترس الأبرياء بشكل قاسٍ. تغرق هذه الرواية التشويقية النفسية القراء في عالم حيث الانتقام هو ظل مظلم وزاحف، ولا أحد، بغض النظر عن براءته المتصورة، في مأمن من قبضته المرعبة. بينما تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الضحية والجاني، يستكشف السرد ببراعة الزوايا المظلمة للطبيعة البشرية والتكلفة الحقيقية لأفعال الماضي. استعد لرحلة لا هوادة فيها إلى الرعب حيث القصاص هو المفترس الأخير، والبراءة لا توفر درعًا.