مجموعة مكسيم غوركي القوية، 'مخلوقات كانت رجالًا'، تغوص بالقراء في الحقائق القاتمة لروسيا قبل الثورة. من خلال سلسلة من الروايات الصارخة والمقنعة، يستكشف غوركي التأثير المدمر للفقر والظلم الاجتماعي والتدهور الأخلاقي على الروح البشرية. يتم تصوير شخصياته، غالبًا المهمشة والمكافحة، بصدق خام، يكشف كيف يمكن للظروف أن تجرد الأفراد من كرامتهم وإنسانيتهم، وتحولهم إلى مجرد ظلال لذواتهم السابقة. يعمل هذا العمل البارع كتعليق اجتماعي مؤثر، يسلط الضوء على التدهور العميق الذي يمكن أن يحدث عندما يُدفع الأفراد إلى أقصى حدودهم، متسائلًا عما يحدد حقًا كون المرء إنسانًا وسط الشدائد الساحقة.