في كتاب محمود درويش الساحر للأطفال، 'هكذا قالت الشجرة المهملة'، يُدعى القراء إلى عالم تتحدث فيه الطبيعة بصوت عالٍ. تحكي هذه القصة الرمزية المؤثرة، الغنية برسوم سحر عبد الله، حكاية شجرة منسية، والتي على الرغم من إهمالها، تحمل حكمة عميقة وصوتًا آسرًا. يصوغ درويش، المشهور بعمقه الشعري، سردًا يستكشف بشكل جميل مواضيع الصمود، والانتماء، وأهمية الاستماع إلى الأصوات الهادئة من حولنا. إنها قصة دافئة ومحفزة للتفكير تشجع على التعاطف وتقدير العالم الطبيعي، مما يجعلها قراءة قيمة للعقول الشابة والكبار على حد سواء.