تغوص رواية محمود الناطور 'زلزال بيروت' بالقراء في قلب مدينة تتصارع مع كارثة لا يمكن تصورها. تنسج هذه الرواية الجذابة ببراعة حياة أناس عاديين علقوا في التحولات الزلزالية، مستكشفةً مواضيع الخسارة والبقاء والروح البشرية التي لا تُقهر. يصور الناطور ببراعة العواقب المباشرة، والتداعيات المجتمعية طويلة الأمد، والصمود الثابت لسكان بيروت وهم يسعون لإعادة بناء حياتهم وسط الأنقاض. إنها شهادة قوية على هشاشة الوجود والقوة التي تُوجد في المجتمع، وتقدم تأملاً مؤثراً حول لحظة محورية في تاريخ المدينة.