في المجلد الثاني من سلسلته، يواصل المهندس صبيح حسين علوان الربيعي استكشافه للروابط العميقة بين الإيمان والعلم الحديث. يتعمق هذا الكتاب في الإعجاز العلمي المعروض في النص القرآني، مقدماً منظوراً معاصراً للمعرفة الإلهية. يسد العمل بدقة الفجوة بين الفهم اللاهوتي والاكتشافات العلمية الحديثة، مجادلاً بأن الآيات القرآنية تحتوي على رؤى تسبق العلم الحديث وتتوافق معه. يعتبر قراءة أساسية للمهتمين بالانسجام الفكري والروحي بين الوحي الإلهي والأدلة التجريبية، ويوفر عدسة فريدة لتقدير خلق الله من خلال البحث العلمي.