يقدم كتاب كمال نجيب عبد الملك تحليلاً عميقاً لشعر أحمد فؤاد نجم، القامة البارزة في الأدب الشعبي المصري. لقد أبدع نجم، الذي يُحتفى به غالباً لقصائده الثورية وشراكته مع الشيخ إمام، 'تراثاً بديلاً' فريداً لاقى صدى عميقاً لدى عامة الناس. تتناول هذه الدراسة بدقة البراعة البلاغية والتعقيدات اللغوية داخل أعمال نجم، كاشفةً كيف كان شعره بمثابة وسيلة قوية للتعليق الاجتماعي والمعارضة السياسية والمقاومة الثقافية. يوضح عبد الملك التقنيات التي استخدمها نجم لخلق هذا الشعر المؤثر والدائم، مما يرسخ مكانته كجزء حيوي من الخطاب الفكري العربي المعاصر. يسلط الكتاب الضوء على البلاغة المتجذرة في أسلوب نجم الشعبي، مما يثبت أهميته خارج الحدود الأدبية التقليدية.