تدور أحداث رواية "نوسترومو" لجوزيف كونراد في جمهورية كوستاجوانا الخيالية في أمريكا الجنوبية، وهي رواية سياسية معقدة تتمحور حول منجم الفضة في سان تومي. تستكشف القصة التأثير المفسد للمصالح المادية على مجتمع بأكمله، بدءًا من مالك المنجم الثري تشارلز جولد إلى عامل الميناء "النزيه" نوسترومو. عندما تهدد الثورة الفضة، يُعهد إلى نوسترومو بمهمة الحفاظ عليها، وهي مهمة تختبر نزاهته وتقوده في النهاية إلى سقوطه الأخلاقي. ينسج كونراد ببراعة حكاية عن الإمبريالية والرأسمالية ونقاط الضعف العميقة للروح البشرية في مواجهة الجشع الهائل.