في كتاب 'اتصالات مفقودة'، يتحدى يوهان هاري الفهم التقليدي للاكتئاب والقلق، مجادلاً بأنهما لا ينجمان فقط عن اختلالات كيميائية، بل عن انفصالات عن العمل الهادف، والأشخاص، والقيم، والمستقبل المفعم بالأمل. ينطلق هاري في رحلة عالمية، يجري خلالها مقابلات مع كبار الخبراء والأفراد ذوي الخبرة المعاشة، للكشف عن تسعة أسباب محتملة لهذه المشكلات المنتشرة، تتراوح من الوحدة إلى عدم الأمان الاقتصادي. يدعو الكتاب إلى نهج أكثر شمولية للرفاهية العقلية، مؤكداً على الدور الحيوي للروابط الإنسانية والهدف، ويقدم رؤية مقنعة لاستعادة الصحة العقلية من خلال معالجة هذه الأسباب الجذرية المجتمعية والشخصية.