تُعد قصيدة ألفونس دو لامارتين الملحمية، 'جوسلين'، قصة مؤثرة من قلب الحركة الرومانسية الفرنسية. تتتبع القصيدة حياة شاب يكرس حياته للدين ويصبح كاهنًا ريفيًا متواضعًا بعد أن تعرض لخسارة عاطفية مؤلمة. من خلال رحلته المليئة بالتضحية والتفاني، يجد جوسلين هدفًا جديدًا في خدمة مجتمعه الصغير. ومع ذلك، تظل ذكريات حبه المفقود والطريق الذي لم يسلكه باقية، مما يخلق سردًا قويًا يستكشف الموضوعات العميقة والمتضاربة مثل الإيمان، والحب البشري، والواجب، والسكينة الموجودة في جمال الطبيعة.