يتعمق عمل جاك دريدا الرائد، 'الحيوان الذي أنا عليه'، بشكل عميق في العلاقة المعقدة والمُتحدية غالبًا بين البشر والحيوانات. تستكشف هذه المجموعة من المناقشات المختارة تفكيكية دريدا النقدية للمركزية البشرية، متسائلًا عن الحدود والتعريفات التي تفصل الإنسانية عن الحيوانية. يدرس التداعيات الأخلاقية واللغوية والأنطولوجية لتفاعلنا مع الآخر الحيواني وتصورنا له. يُعد هذا النص حاسمًا للفلسفة المعاصرة وما بعد الإنسانية ودراسات الحيوان، ويدعو القراء إلى إعادة تقييم الافتراضات الراسخة بعمق حول الوعي واللغة ومكانتنا في العالم، مقدمًا رؤى عميقة حول الوجود المشترك.