يستكشف كتاب جبور الدويهي 'شريد المنازل' بعمق موضوعات النزوح والانتماء والذاكرة على خلفية تاريخ لبنان المضطرب. تتبع الرواية بطلاً يتصارع مع الطبيعة المراوغة للوطن والهوية، متأملاً في الرحلات الشخصية المتشابكة مع التجربة الجماعية لأمة عانت من الصراعات والهجرة. ينسج الدويهي ببراعة سرداً يتعمق في المشهد النفسي والعاطفي للأفراد العالقين بين حقائق مختلفة، متسائلاً في النهاية عما يعنيه حقاً إيجاد السكينة والشعور بالانتماء في عالم يتغير باستمرار.