في كتاب 'الأسطورة والوعي'، يتعمق عصام الدين حفني في التفاعل العميق بين الأساطير القديمة والوعي الإنساني. يستكشف هذا العمل الفلسفي الثاقب كيف تشكل السرديات الأسطورية وعينا الجماعي والفردي، وتؤثر على تصوراتنا للواقع والأخلاق والوجود. يحلل حفني بدقة القوة الدائمة للأساطير، مبرهنًا على استمرار أهميتها في الفكر المعاصر ودورها في فهم الحالة الإنسانية. يقدم الكتاب فحصًا مقنعًا لكيفية معالجة عقولنا للمعلومات الرمزية، مما يجعله قراءة أساسية لكل مهتم بالفلسفة وعلم النفس والأسس الثقافية للفهم الإنساني.