في كتاب 'أنا لست وحيدًا، الجزء الثاني'، يواصل جاسم العرفة رحلته الثاقبة في التجربة الإنسانية للوحدة، والاتصال، واكتشاف الذات. تبني هذه التكملة المقنعة على المواضيع التي تم استكشافها في الجزء الأول، وتقدم للقراء فهمًا أعمق للمشهد العاطفي المعقد الذي نتنقل فيه يوميًا. ينسج العرفة ببراعة التأملات الشخصية مع الحقائق العالمية، مما يخلق سردًا يتردد صداه بعمق لدى أي شخص شعر يومًا بالعزلة ومع ذلك كان يتوق إلى الاتصال. إنه استكشاف عميق لإيجاد القوة داخل الذات وإدراك أنه حتى في لحظات العزلة، نحن جزء لا يتجزأ من نسيج بشري أكبر.