يقدم كتاب حسن خليل غريب 'تدمير تراث العراق وتصفية علمائه' سرداً صارخاً ومقلقاً للغاية للتفكيك الممنهج لأسس العراق الثقافية والفكرية. يوثق الكتاب بدقة التأثير المدمر للصراعات والتدخلات الأجنبية، والتي لم تؤدِ فقط إلى التدمير المادي للتحف الأثرية والمواقع التاريخية والمخطوطات القيمة، بل استهدفت وشردت أيضاً ألمع عقول الأمة. يبحث غريب بشكل نقدي في القوى الكامنة وراء هذا المحو المحسوب، مسلطاً الضوء على الخسارة الفادحة للبشرية والعواقب طويلة الأمد لمستقبل العراق، ويحث على الاعتراف العالمي بهذه الأحداث المأساوية.