يُعد كتاب حنا مينة 'الربيع والخريف' عملاً عميقًا وتأمليًا يتعمق في الطبيعة الدورية للوجود الإنساني ومرور الزمن. من خلال النثر الحيوي، يستكشف مينا الازدواجية المتأصلة في الحياة، متباينًا بين فترات النمو المزدهر ولحظات التدهور والتأمل. يُعد الكتاب تأملاً مؤثرًا في الذاكرة والتغيير والزحف المستمر للوقت، ويرسم أوجه تشابه بين التحولات الموسمية في العالم الطبيعي والتطور الشخصي للفرد. يلتقط الكتاب جوهر صوت مينا الأدبي الفريد، ويمزج العمق الفلسفي بالتجارب الإنسانية المألوفة، ويدعو القراء للتفكير في رحلتهم الخاصة عبر المناظر الطبيعية المتغيرة باستمرار في الحياة.