في كتابها 'غروب وكتابة'، تنسج هيفاء بيطار ببراعة نسيجًا من التأمل والتعبير الفني. يتعمق هذا العمل الآسر في اللحظات العميقة التي ينتقل فيها العالم من النهار إلى الليل، عاكسًا التحولات الداخلية التي تلهم الإبداع الأدبي. تدعو بيطار القراء للتأمل في جمال الشفق الزائل، وكيف أن هذه الساعات العابرة غالبًا ما تطلق ينبوعًا من الأفكار والذكريات والروايات. من خلال نثرها المثير للعواطف، يحتفي الكتاب بالقوة الهادئة للملاحظة والفعل التحويلي لوضع القلم على الورق، مما يجعله قراءة أساسية لأولئك الذين يجدون العزاء والإلهام في تفاعل إيقاعات الطبيعة والروح الإبداعية.