تتبع رواية فرانسيس هودجسون بيرنت الساحرة، 'الحديقة السرية'، رحلة ماري لينوكس، اليتيمة المدللة والمهملة التي أُرسلت من الهند إلى عقار عمها في يوركشاير، مانور ميسلثويت. في البداية، كانت ماري تعيسة ومعزولة، لكنها تكتشف حديقة مخفية ومهملة، وبمساعدة الصبي المحلي ديكسون وابن عمها المريض كولين، تبدأ طريقًا لاكتشاف الذات والصداقة والشفاء. الحديقة، التي كانت ذات يوم رمزًا للحزن والخسارة، تصبح ملاذًا سحريًا يغير حياة كل من يعتني بها، معززة الأمل والفرح وقوة الطبيعة الشافية. تستكشف هذه الرواية الكلاسيكية الخالدة مواضيع التجديد، وأهمية التعاطف، والتأثير العميق للطبيعة على الروح البشرية، مما يجعلها قصة محبوبة لأجيال.