رواية فوزية أسعد المؤثرة، 'أحلام وقمامة القاهرة'، تُغرق القراء في قلب واقع القاهرة الأقل وضوحًا. من خلال سرود حية، تستكشف أسعد حياة المهمشين، وخاصة الزبالين، وصراعاتهم، طموحاتهم، وإنسانيتهم العميقة وسط نفايات المدينة. ينسج هذا العمل القوي بين موضوعات الفقر، المرونة، الهوية، والروح الصامدة للأفراد الذين يسعون للكرامة وحياة أفضل في بيئات حضرية صعبة. يقدم لمحة مؤثرة، ثاقبة، وغالبًا ما تكون مفجعة عن مجتمع فريد، متحديًا التصورات عن الثروة والقيمة.