يقدم كتاب دلفين مينوي 'أبجدية الصمت' لمحة مؤثرة وحميمة عن حياة الشباب الإيراني وهم يتنقلون في مجتمع يتميز بالتقاليد والتطلعات الحديثة على حد سواء. من خلال الحكايات الشخصية والملاحظات الثاقبة، تكشف مينوي، الصحفية المشهود لها، كيف أصبحت المنصات الرقمية مثل إنستغرام وتويتر مساحات حاسمة للتعبير عن الذات والحب والتمرد لجيل غالبًا ما يتم إسكاته خارج الإنترنت. يصور الكتاب بجمال مرونتهم وأحلامهم والطرق المبتكرة التي يجدون بها صوتًا وسط الرقابة، ويسلط الضوء على الروايات القوية والمخفية غالبًا التي تشكل إيران المعاصرة. إنه استكشاف مقنع للحرية والهوية والروح الإنسانية الصامدة.