يقدم هذا العمل الأكاديمي لأحمد حامد القضاة تحليلاً معمقاً للطوائف المسيحية في القدس خلال العصر العثماني. بالاعتماد بشكل موسع على الأرشيف والوثائق العثمانية التي لم تُدرس سابقًا، يلقي الكتاب الضوء على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية لمسيحيي القدس. يستكشف الكتاب وضعهم القانوني، وتنظيمهم المجتمعي، وتفاعلاتهم مع السلطات، وإدارة الأماكن المقدسة، مقدمًا منظورًا دقيقًا لتاريخهم تحت الحكم العثماني.