رواية كلوريندا ماتو دي تورنر المؤثرة، "أجراس لا يسمعها أحد"، تتعمق في الصراعات الخفية والنداءات غير المسموعة للمجتمعات المهمشة في بيرو خلال القرن التاسع عشر. من خلال شخصيات نابضة بالحياة وسرد آسر، تلقي الرواية الضوء على الظلم الاجتماعي العميق والقمع المنهجي الذي يواجهه أولئك الذين غالبًا ما يتم إسكاتهم. إنها تستكشف مواضيع العزلة، والسعي من أجل الاعتراف، والتأثير العميق للإهمال المجتمعي. تستخدم ماتو دي تورنر، رائدة الأدب البيروفي وحركة الـ"إنديخينيزمو"، مهاراتها الحادة في الملاحظة لكشف نفاق تلك الحقبة، وتحدي القراء للاعتراف بالمعاناة الخفية والأصوات المنسية التي ترن كأجراس غير مسموعة.