رواية أنطونيو سكارميتا الآسرة، 'أيام قوس قزح'، تنقل القراء إلى المناخ السياسي المتوتر في تشيلي عام 1988، بينما تستعد الأمة لاستفتاء حاسم حول استمرار حكم بينوشيه. تتبع القصة مدير إعلانات طموح مكلف بإنشاء حملة 'لا'، الداعية للعودة إلى الديمقراطية. في مواجهة الرقابة والخوف وتحدي يبدو مستحيلاً، يجب عليه وعلى فريقه إيجاد طرق إبداعية لإلهام الأمل وتوحيد السكان المنقسمين. يستكشف سكارميتا ببراعة مواضيع حرية التعبير، والمرونة، وقوة الفن والإعلام في تشكيل المصير، مما يجعلها شهادة قوية على كفاح الروح البشرية من أجل العدالة وتقرير المصير.