رواية أنتوني دوير 'كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته' هي رواية تاريخية عميقة ومؤثرة تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية. تجمع الرواية ببراعة بين حياة ماري-لور، الفتاة الفرنسية الكفيفة التي تهرب من باريس مع والدها، وويرنر بفينغ، الصبي الألماني اليتيم الموهوب الذي جنده النازيون لخبرته في الراديو. مع تقارب مساراتهما حتماً وسط دمار الحرب، تستكشف الرواية مواضيع الصمود والبقاء والقوة المستمرة للروابط الإنسانية. ينير نثر دوير الرائع الظلام، ويذكرنا بالأفعال الاستثنائية للشجاعة والعجائب الهادئة التي تستمر حتى في أكثر الأوقات اضطراباً. هذه التحفة الفنية الحائزة على جائزة بوليتزر هي شهادة على نور الأمل الذي يشع خلال الشدائد.