هذا الكتاب هو العمل الأخير لأندريه غورتز، وهو رسالة شخصية ومؤثرة للغاية كتبها لزوجته المحتضرة، دورين. يتأمل الكتاب في قصة حبهما التي استمرت 58 عامًا، ورحلتهما الفكرية المشتركة، والتأثير العميق الذي أحدثته في حياته وفكره. يكشف غورتز، الفيلسوف والمنظر الاجتماعي البارز، عن ضعفه ويأسه أمام احتمال فقدان رفيقة دربه مدى الحياة. الكتاب تأمل في الحب والفقدان والذاكرة والمصائر المتشابكة لشخصين، ويقدم لمحة صادقة وحنونة عن العالم الحميمي لأحد المفكرين المؤثرين في القرن العشرين. إنه شهادة على المودة الدائمة والجمال الموجود في الوجود المشترك.