في رواية أحمد جلاد الديستوبية "ميلانوفيا"، ينقسم المجتمع بشكل صارم حسب لون البشرة. يحكم المدينة "السود" ذوو البشرة الداكنة، بينما يخضع "البيض" ذوو البشرة الفاتحة. تتبع القصة آدم، وهو منبوذ "عديم اللون"، في سعيه اليائس لإيجاد علاج لحالته، ليكتشف أسرار المدينة المظلمة والأسس الفاسدة لأيديولوجيتها. يستكشف هذا السرد الآسر موضوعات عميقة حول العنصرية والهوية وعبثية التحيز، متحديًا القراء للتفكير في بنيات مجتمعاتهم.