في هذه الرواية الجذابة لأحمد عبد اللطيف، يعاني رجل من فقدان الذاكرة بعد حادث ويحاول إعادة بناء ماضيه الممزق. تتحول رحلته إلى استكشاف عميق للذاكرة والهوية والمنفى. يتساءل السرد ببراعة عما إذا كانت الذاكرة مجرد وظيفة للعقل أم أن الجسد نفسه يحتفظ بتاريخه وغرائزه، ويمتلك معرفة لاواعية بالوقت المناسب للتحرك، أو الهروب، أو العودة. إنها نظرة مؤثرة على كيفية تدوين التواريخ الشخصية والسياسية علينا.