تقدم رواية 'فوق جسر الجمهورية' لشهد الراوي استكشافًا عميقًا للمجتمع العراقي المعاصر، ناسجة نسيجًا غنيًا من التجارب الإنسانية على خلفية التغيرات التاريخية. تتناول هذه الرواية الجذابة مواضيع الذاكرة والهوية والروح الصامدة للأفراد الذين يتعاملون مع تعقيدات وطنهم. تصور صمود سكان بغداد وهم يواجهون تبعات الصراع والخسارة الشخصية والبحث عن الانتماء. من خلال سرد قصصي حيوي، تدعو الراوي القراء إلى عالم يلتقي فيه الماضي والحاضر، مسلطة الضوء على الآمال والصراعات والانتصارات الهادئة التي تحدد الحياة العراقية المعاصرة. إنها شهادة قوية على الرابطة غير القابلة للكسر بين الناس وأرضهم، وتعكس كيف تشفى المجتمعات وتُعاد بناؤها وسط الشدائد.