يتعمق كتاب 'الحداثة والتجريب في المسرح' لعبد الرحمن بن ابراهيم في القوى التحويلية التي تشكل الفنون الدرامية المعاصرة. تستكشف هذه الدراسة الشاملة كيف أثرت مفاهيم الحداثة على الممارسات المسرحية، دافعةً بحدود الأداء التقليدي. يحلل المؤلف بدقة مختلف الحركات التجريبية وتأثيرها العميق على تأليف النصوص، الإخراج، وتصميم الديكور. يتناول الكتاب التحول نحو أشكال وهياكل سردية مبتكرة، مقدماً للقراء فهماً نقدياً للتفاعل بين التطور الثقافي والتعبير الفني ضمن المشهد المسرحي. إنه مورد حيوي للطلاب والممارسين وعشاق الدراما على حد سواء.